للمساعدة املأ الاستمارة

تأثير رفع الفائدة على أسعار المنازل

كيف سيؤثر رفع سعر الفائدة في تركيا على أسعار المنازل؟

كتب فى 27-06-2023

التصنيف آخر الآخبار

بعد قرار البنك المركزي التركي برفع أسعار الفائدة بمقدار 650 نقطة أساس، وهو ما يُعتبر مقدار تاريخي بعد مرور 27 شهرًا على السياسية النقدية غير التقليدية؛ اتجهت الأنظار كلها لآثار الرفع على مختلف مناحي الحياة، وخصوصًا أسعار المنازل.

لا تأثير على قروض الإسكان

بعدما تم رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي التركي بنسبة 15%، قام الكثير من الذين يفكرون بالحصول على قروض بوضع أسعار الفائدة على جدول أعمالهم، وبات شغلهم الشاغل إن كانت قرارات المركزي ستؤثر على القروض الاستهلاكية بالإيجاب أم بالسلب؟ ولكن، بناءً على تصريحات هاكان أكدوجان رئيس جميعة الاستشاريين العقاريين الرياديين، فإن المتوقع هو ألا يؤثر رفع سعر الفائدة على قروض الإسكان.

فرص جديدة لبعض العقارات

في حديثه عن تأثير رفع الفائدة على أسعار المنازل في تركيا، تحديث هاكان أكدوجان رئيس جمعية TÜGEM، عن أن هذا الارتفاع سيخلق فرصًا جديدة لبعض العقارات التي تحدد أسعارها وتكون بالليرة التركية، كما أنه توقع عدم حدوث تغييرات كبيرة خلال هذه الفترة فيما يخص قروض الإسكان، متحدثًا عن التطبيق لسعر الفائدة بمستويات أعلى بالأسواق من قبل البنك المركزي التركي.

تأثير رفع الفائدة على أسعار المنازل

لماذا ترتفع أسعار المنازل في تركيا؟

يوجد أسباب عديدة تؤدي بشكلٍ أو بآخر لارتفاع أسعار المنازل في تركيا، أهمها:

    • الوضع بسوق الإسكان الدولي: فارتفاع أسعار العقارات بالعالم بسرعة يرجع لقروض الفائدة المنخفضة، بالإضافة للتوسع النقدي الذي تم أثناء انتشار وباء كورونا، ورغم ذلك، فقد بدأ السوق العالمي بالتهدئة مؤخرًا نظرًا للارتفاع في أسعار الفائدة، والضغط الذي شكله التضخم على البنوك المركزية، ما يمتد تأثيره لتركيا أيضًا.
  • أسعار الفائدة على القروض: إنّ ارتفاع سعر الفائدة على القروض الخاصة بالإسكان بتركيا من 0.94% إلى 5.78% خلال العام الماضي، ساهم في زيادة التكاليف الخاصة بالائتمان بالنسبة للراغبين بشراء مساكن جديدة، كما أنه ساهم في تخفيض الطلب.
  • القوة الشرائية: إذ ازدادت أسعار المنازل بتركيا بنسبة وصلت إلى 110% خلال العام الماضي، ما أدى لتقليل القوة الشرائية، وصار من الصعب شراء سكن جديد، لاسيما بالنسبة للمواطنين أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض.
  • التوازن ما بين العرض والطلب: إن وجود نقص في المساكن المعروضة خصوصًا في الولايات الكبرى وفي المساكن ذات الجودة العالية، تسبب في ارتفاع الأسعار، في الوقت الذي يختلف فيه الطلب نظرًا للعمل من المنزل، بالإضافة للمسافة الاجتماعية التي صنعها وباء كورونا، ما أدى لزيادة الطلب على المنازل الواسعة والكبيرة وكذلك الحدائق، رغم ذلك كله، فقد يشهد الطلب انخفاضًا نظرًا لارتفاع معدلات القروض وزيادة عدم اليقيم على المستوى الاقتصادي.

 

المصدر: من هنا.

الكلمات المفتاحية

مشاركة