للمساعدة املأ الاستمارة

ماذا تعرف عن قرى البوسفور الجميلة في إسطنبول؟

كتب فى 28-06-2021

التصنيف السياحة في تركيا

تُعرف إسطنبول بأنها مدينة فريدة من نوعها بتاريخها وموقعها، لا توجد مدينة أخرى في العالم تقع بين قارتين يفصل بينهما ممر مائي مثل إسطنبول، ويعدُّ مضيق البوسفور ذو أهمية استراتيجية كبوابة للهجرات العظيمة من الشرق إلى الغرب عبر التاريخ، وتم إنشاء العديد من القرى الصغيرة على طول ساحله، دعونا نتعرف على تاريخ هذه القرى وبماذا تتميز...

تاريخ قرى البوسفور:

في فترة حكم البيزنطيين، كان هناك عدد قليل جداً من القرى خارج أسوار إسطنبول، حيث كانت المدينة  دائماً تحت الغزو والحصار، ومن المعروف أنه لا توجد آثار سوى عدد قليل من الكنائس والينابيع المقدّسة وأطلال الأديرة من العصر البيزنطي، ولكن خلال الفترة العثمانية،  بدأت القرى  في البوسفور تتشكل وعاش سكانها على الزراعة أو صيد الأسماك، وفي القرن السابع عشر عندما كانت إسطنبول مليئة بالناس القادمين من الأناضول، توجه ذوو الدخل المنخفض والتجار الأجانب إلى قريتي أيوب وبوغازيتشي خارج المدينة.
 في القرن الثامن عشر، بنى الناس من جميع الفئات مساكن لهم على المضيق في الفترة الأخيرة من الإمبراطورية  العثمانية وحتى يومنا هذا، إذاً دعونا نُعرفكم على قُرى البوسفور الموجودة في إسطنبول... 


قرية كيليوس:

تقع على ساحل البحر الأسود في ساريير، وتُعرف بقرية الصيد الصغيرة، ويفّضل الناس قضاء عطلة نهاية الأسبوع في أحضان الطبيعة والبحر هناك في بيئة هادئة بعيدة عن الازدحام المروري في اسطنبول.
تقع أجمل شواطئ اسطنبول في كيليوس، يتمتع شاطئ "سوما" بشعبية خاصة مع حفلات الدي جي التي تقام في عطلات نهاية الأسبوع.
 هناك أيضاً قلعة في كيليوس بناها الجنويون عندما سيطروا على تجارة البحر الأسود بأكملها، وقام السلطان بيازيد الثاني بإعادة بنائها بعدما تعرضت لهجوم نهب القوزاق من شمال البحر الأسود في القرن السابع عشر، ومن المعروف أنها رُممت في زمن السلطان محمود الثاني.

قرية أناضولوفناري:

تقع عند نقطة الخروج باتجاه البحر الأسود على ساحل الأناضول في إسطنبول.
سكان القرية من أولئك الذين هاجروا من القوقاز والذين جاءوا واستقروا كجنود في جزيرة كريت، وعلى الرغم من أنّ سكان القرية يكسبون عيشهم من صيد الأسماك ، إلا أنهم يقومون أيضاً بزراعة الخضروات وإنتاج الألبان من وقت لآخر.

توجد منارة يبلغ ارتفاعها 20 متراً مصنوعة من الحجر الأبيض في القرية، ومن المعروف أن المنارة شُيدت لتوجيه السفن الداخلة إلى مضيق البوسفور، وبُنيت من الخشب في العهد العثماني.
 تعتبر القرية من الأماكن المناسبة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع والاستمتاع بالنزهة في أشهر الربيع والصيف في إسطنبول.

قرية روملي فناري:

تقع القرية في النقطة التي يلتقي فيها مضيق البوسفور بالبحر الأسود، ويفضلها أولئك الذين يبحثون عن الهدوء بعيداً عن ازدحام المدينة.
 تسحر زوارها بخضرتها وطبيعتها وغاباتها، وتبرز قرية الصيد الصغيرة هذه التي سميت على اسم المنارة  كواحدة من الأماكن المفضلة في إسطنبول لتناول الإفطار في عطلات نهاية الأسبوع.

يبلغ ارتفاع المنارة في القرية 30 متراً، ويوجد أيضاً قلعة في المنطقة من القرن السابع عشر لها برجان كبيران وبوابة ومدخل مقوّس ومن المعروف أن القلعة كانت تستخدم كموقع عسكري في بدايات تأسيس الجمهورية التركية.

قرية روملي كافاغي:

تقع على الساحل البحري لمنطقة ساريير حتى مخرج البحر الأسود، واحدة من أكبر قرى الصيد في كل من ساريير والبوسفور تستقطب السياح المحليين والأجانب لتوفر مطاعم السمك فيها، ويفضلها العديد من سكان إسطنبول.

قرية جاريبس:
قرية صغيرة تقع بين قريتي روملي كافاغي وروملي فناري، واشتهرت  مع افتتاح جسر يافوز سلطان سليم، وهو الجسر الثالث الذي تم بناؤه فوق مضيق البوسفور.
يزور العديد من السياح المحليين والأجانب الذين يرغبون في استكشاف أماكن القصب المخفية في المدينة هذا المكان الهادئ لرؤيته.

يعتبر صيد الأسماك المصدر الرئيسي لكسب الرزق لسكان القرية، حيث تحظى أطباق الصيد والأسماك بشعبية كبيرة مثل جميع قرى البوسفور الأخرى في إسطنبول.

في الختام ننصحكم خلال زيارتكم لهذه القرى أن تشتروا  المخللات، والمعكرونة، ورب البندورة " معجون الطماطم"، والزبدة ،والعديد من الأطعمة الطبيعية المصنوعة بأيدي القرويين.
ويمكنكم أيضاً أن تطلعوا على مشاريعنا العقارية بالقرب من مضيق البوسفور في منطقة سراير، هنا:👇
​​​​​​​https://deidin.com.tr/ar/properties/prop-search?region=63

 

مشاركة