تعتمد المنطقة في جذبها لأرقى الطبقات الاجتماعية في اسطنبول على مجاورتها لبحر مرمرة واحتوائها على بحيرة بيوك تشكمجة الأكبر في اسطنبول، وتمتعها بمساحات خضراء طبيعية وتوفر الخدمات الأساسية فيها مما جعلها ملاذاً محبباً للاصطياف والراحة لأثرياء اسطنبول.
ينمو النشاط التجاري في “بيوك تشكمجة” بشكل مضطرد يدفعه الطلب المتزايد فيها، فبدأت الماركات العالمية والتركية بافتتاح محلات تجارية لعرض منتوجاتها، بالإضافة للمستثمرين الذين اختاروا افتتاح المطاعم والمقاهي الفاخرة مستغلين جمال وسحر المنطقة.
تضم المنطقة أيضا “توياب” مدينة المعارض والملتقى التجاري لأبرز الشركات العالمية والتركية والذي يستقبل بشكل دوري معارض عالمية تجذب المستثمرين والتجار من أنحاء العالم.
تعج المنطقة صيفاً بالزائرين القادمين من كل أنحاء اسطنبول والباحثين عن عطلة مميزة، فساحلها يعتبر من بين الأشهر ضمن المدينة ما يزيد عن خمسة كيلو مترات من الرمال الذهبية ممتدة على طرف بحر مرمرة يجاورها كورنيش تتوزع فيه المطاعم والمقاهي والجلسات المطلة على البحر.
يُذكر بان الطريقين السريعين E-80 و E-5 عصبا الحياة في اسطنبول يشكلان صلة الوصل بينها وبين وسط اسطنبول مع توقعات بأن يصل المترو إليها في المستقبل القريب جداً.
يسير واقع التطور الحضاري في “بيوك تشكمجة ” منطلقاً إلى مستقبل واعد حالها حال مناطق اسطنبول الحديثة والتي ترسم وجه اسطنبول الجديد.