هل يمكنك شراء عقار في تركيا بدون وسيط ؟

يعتقد الأجنبي القادم إلى تركيا أنه إذا أزال الوسطاء العقاريين من طريق بحثه عن عقار سيصل إلى هدفه بشكل أسرع وبأقل التكاليف.
هل الأمر حقاً بهذه السهولة والبساطة، إذاً لماذا توجد في تركيا عشرات شركات الوساطة العقارية من مختلف الجنسيات؟
دعنا نناقش هذه الفكرة معك بموضوعية في هذا المقال إذا كنت مهتماً وتفكر بشراء عقار في تركيا في إسطنبول مثلاً، تابع معنا...

ينجذب الأجانب عموماً والعرب خصوصاً لشراء شقة أو فيلا في تركيا وهي من الخيارات المفضلة بالنسبة لهم وذلك بسبب موقع تركيا الاستراتيجي وطبيعتها الساحرة، والتسهيلات الحكومية الكبيرة للمستثمرين في قطاع العقارات.
يهدف المستثمرون المحتملون إلى التصرف بشكل مستقل عن طريق القياس على كيفية شراء الشقة كما نفعل في بلادنا العربية بغرض التوفير في رسوم العمولة إلى شركات الوساطة العقارية.
 لكن ما يصح في بلادنا هو مختلف تماماً عن تركيا، لماذا؟

إذا أردت أن تبحث عن شقة أو فيلا في إسطنبول بدون وسيط، فمن المؤكد يمكنك أن تزور أي موقع ويب لشركة إنشاءات تركية تعرض عقارات للبيع في تركيا فترى الصور وتقرأ الأوصاف، نعم هذا ممتع! ولكن هل ستستطيع فحص هذه العقارات وتقديرها أكثر من غيرها، لذلك نقول لك: من المستحسن المقارنة مع العروض الأخرى لاختيار الأفضل بالسعر والجودة وهذه المقارنة المهمة جداً لن تجدها إلا عند شركة الوساطة العقارية.

 الشركة الوسيطة تضمن لك جولة في إسطنبول لتتفقد أكثر من عقار، فتوفر عليك وسائل النقل والوقت، بينما في حالة "السباحة المستقلة" كما نحب أن نسميها، ستكون مرهقة ومكلفة بالنسبة لك في وسط سوق كبير لا يمكنك كمشتري أن تمسك بكل تفاصيله.

إذا كنت لا تتكلم اللغة التركية، فأنت بحاجة إلى مترجم، وليس كل مترجم هو بالضرورة ماهر في توصيل ما تريده للآخرين أو ما يريده الآخرون منك.
عند شراء العقارات التركية بدون وسيط مطلوب منك المترجم في جميع مراحل تسجيل صفقة الشراء والبيع في جميع المؤسسات العامة وترجمة المستندات باللغة التركية (ضع في اعتبارك هذه النفقات).
 وكم سمعنا عن مشاكل ما بعد البيع بسبب أن المترجم لم يوضّح الكثير من الأمور للمشتري الأجنبي الذي قد يغفل عن بعض التفاصيل أو يجهل في القوانين التركية، وكم من مترجم تواطئ مع الشركة ليحصل على عمولة كبيرة مستغلاً عدم دراية المُشتري الأجنبي باللغة التركية، لا تقل أنك لم تسمع عن هذه الحوادث!

العديد من المشترين على يقين من أن العروض المباشرة من شركات الإنشاءات أرخص من عروض شركات الوساطة ووكالات بيع العقارات!
 الأمر ليس كذلك، على سبيل المثال: شركة ديدن للعقارات والاستثمارات التي لديها شراكات مع كبرى شركات الإنشاءات التركية، تبيع الشقق بنفس سعر شركة الإنشاءات، نعرف أنه ليس من السهل أن تقتنع بهذا الكلام، ولكن عند مقارنة الأسعار ستجد هذا حقيقياً، ستسأل ومن أين لكم هذا الإيثار؟
 - أنت تسأل. وجوابنا بسيط للغاية: نحن لدينا عقود موقعة مع هذه الشركات، والتزام متبادل، واستمرار في العمل، مما يمكننا من البيع بنفس سعر شركة الإنشاءات التي تقدم لنا عروض وخصومات نكتسبها من خلال هذا التعاون، مما ينعكس إيجاباً على المُشترين.
 

ما يستحق أن تفكر به فعلياً عند شراء منزل في تركيا هو الأمان الاقتصادي والقانوني، فمن المهم أن تعرف منذ البداية أنه في تركيا تستغرق إجراءات حصول الأجنبي على جميع الأذونات من هيئات الدولة عند شراء أي عقار، وتوقيع الاتفاقية، والحصول على الطابو أو سند الملكية (Tappu)، ثلاثة أشهر على الأقل.
 خلال هذا الوقت، سيدفع المشتري بالفعل للبائع الجزء الأكبر من قيمة العقار وبالتأكيد مثل هذا الموقف يخلق مخاطر معينة لذلك أنت بحاجة إلى شركة وساطة عقارية ماهرة تساعدك على تنظيم سلوك الأطراف وتقليل المخاطر، وبموجب الاتفاق تتعهد شركة الوساطة العقارية بحماية حقوق المشتري والبائع وكذلك المساعدة بشكل كامل في استلام جميع الوثائق اللازمة لتسجيل الملكية الموجهة إلى المشتري (على الأقل نحن نقوم بذلك في شركة ديدن للعقارات والاستثمارات).

وفي نهاية المطاف يمكننا أن نخلص إلى نتيجة، هل من الممكن شراء عقارات في تركيا بدون وسيط؟
إنه ممكن. لكن لن يجلب لك شيئاً سوى الصداع والمخاطر والنفقات الإضافية.

إنّ تواصلك مع شركة (دَيدَن) يوفر لك الوقت والجهد والمال مع الضمان والأمان في البحث عن شقة أحلامك حيث تربطنا شراكات مع كبرى شركات التطوير العقاري في إسطنبول خاصة وتركيا عامة، فريقنا الاحترافي يقدّم لك:

 ـ خدمة الاستشارة العقارية مجاناً.

ـ الجولة العقارية والاستقبال من المطار.

ـ نخبرك بعائد الاستثمار المحتمل لأي عقارٍ أو أرضٍ أو مشروعٍ ترغب في استثماره في تركيا.

ـ نساعدك في الإجراءات القانونية اللازمة لتتمكن من الحصول على "الجنسية التركية" من خلال الاستثمار العقاري.

للرد على استفساراتك، تواصل معنا الآن / ستجد كافة وسائل الاتصال في موقعنا الرسمي على الانترنت/.